الوالدان... وما أدراك ما الوالدان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الله تعالى( وبالوالدين إحساناً)) الإنعام أيه151
الوالدان . هما سبب وجودا لإنسان ولهما عليه غاية الإحسان..
الوالد بالإنفاق ..والوالدة بالولادة والإشفاق..
فله نعمة الخلق والإيجاد..
ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..
وانأ أقف في حيرة إمامكم..
مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والاستهتار به..
أما علمنا أهمية بر الوالدين ..
أما قرأنا قوله تعالى )):واعبدوا الله ولاشتركوا به شيئا وبالوالدين إحساناً))
الم نلاحظ ان الله قد قرن توحيده _وهو أهم شئ في الوجود _ بالإحسان للوالدين ..ليس بذالك فقط بل شكره بشكرهما ايضاً.. قال الله تعالى(أن ا شكر لي ولوالديك)) لقمان :14
إلى متى نبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا ..إلى متى الوقت يحن للبر .؟
وكأننا ضمنا معيشتهم أبدا لدهر
وغفلنا عن هذا الكنز الذي هو تحت إبصارنا ولكننا للأسف لم نره.
تعريف البر: هو:البر كلمة جامعة لخير الدنيا والآخرة .وبر الوالدين يعني الإحسان إليهما وتوفيه حقوقهما وطاعتهما في أغراضهما في الأمور المندية والمباحة لا في الواجبات والمعاصي والبر ضد العقوق *
العقوق هي الإساءة إليهما وتضيع حقوقهما..
أما البر بحسن المعاملة والمعاشرة وبالصلة والإنفاق بغير عوض مطلوب.
تعريف الوالدين:
الوالدان هما الأب وإلام سواء كان من نسب أو أرضاع مسلمين كان أو كافرين وان عليا فالأجداد وجدات *إباء وأمهات *سواء كانوا من قبل الأب او إلام *أو الخالة بمنزلة الأم كما صح بذلك الخبرة.
فضل بر الوالدين :
بر الوالدين والإحسان إليهما من أقوى الأسباب لدخول الجنة *ولنيل الرضا الله عز وجل وقد ورد في ذلك العديد من الآيات والأحاديث والآثار *نشر إلى طرف منها:-1-عن ابن مسعود رضى الله عنه قال (( سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله تعالى:؟ قال :بر الوالدين * قلت ثم أي: قال :الجهاد في سبيل الله)
2 عن ابن هريرة رضي الله عنه قال"(( سألت النبي صلى الله عليه وسلم:لايجزئ ولد ولداً أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه "))
3- وصح عن صلى الله عليه وسلم أنه قال"الوالد أوسط أبواب الجنة ،فان شئت فأضع ذلك الباب أواحفظه ))"
وإلام مقدمة في البر على الأب : ذهب أهل العلم في هذه المسألة مذهبين *هما :-
1- الأب وإلام يستويان في البر *وهذا مذهب مالك.
2- للام ثلاث أضعاف البر: وللأب ضعف *هذا مذهب الليث بن سعد.
يستدل من قدم إلام على الأب في البر بحديث " من أحق الناس بحسن صحابتي .حيث قال له "أمك ثلاثاً وفي الرابعة قال: "أبوك" وبغيره. ورد عليهم القائلون بتسوية الوالدين في البر إن المراد بذلك التأكيد على برا لام*لتهاون الأبناء بر أمهاتهم أكثر من تهاونهم في بر أبائهم..
برو ابآئكم تبركم أبنائكم
[color="darkorange"]تحدث أحد الإباء *انه قبل خمسين عاما حج هذا مع والده * بصحبة قافلة على الجمال وعندما تجاوز منطقة عفيف * وقبل الوصول إلى ظلم .رغب الأب إلى حاجة * وقال للابن انطلق مع القافلة *وسوف الحق بكم مضى الابن * وبعد برهة من الزمن التفت الابن *
ووجد أن القافلة بعدت عن والده* فعاد جارياً على قدميه * ليحمل والده على كتفه ثم انطلق يجري به *يقول الابن وبينما هو كذالك * أحسست برطوبة تنزل على وجهي *وتبين لي أنها دموع والدي فقلت لأبي * والله إنك أخف على كتفي من ألريشه فقال الأب : ليس لهذا بكيت * ولكن في هذا المكان حملت إنا والدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الله تعالى( وبالوالدين إحساناً)) الإنعام أيه151
الوالدان . هما سبب وجودا لإنسان ولهما عليه غاية الإحسان..
الوالد بالإنفاق ..والوالدة بالولادة والإشفاق..
فله نعمة الخلق والإيجاد..
ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..
وانأ أقف في حيرة إمامكم..
مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والاستهتار به..
أما علمنا أهمية بر الوالدين ..
أما قرأنا قوله تعالى )):واعبدوا الله ولاشتركوا به شيئا وبالوالدين إحساناً))
الم نلاحظ ان الله قد قرن توحيده _وهو أهم شئ في الوجود _ بالإحسان للوالدين ..ليس بذالك فقط بل شكره بشكرهما ايضاً.. قال الله تعالى(أن ا شكر لي ولوالديك)) لقمان :14
إلى متى نبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا ..إلى متى الوقت يحن للبر .؟
وكأننا ضمنا معيشتهم أبدا لدهر
وغفلنا عن هذا الكنز الذي هو تحت إبصارنا ولكننا للأسف لم نره.
تعريف البر: هو:البر كلمة جامعة لخير الدنيا والآخرة .وبر الوالدين يعني الإحسان إليهما وتوفيه حقوقهما وطاعتهما في أغراضهما في الأمور المندية والمباحة لا في الواجبات والمعاصي والبر ضد العقوق *
العقوق هي الإساءة إليهما وتضيع حقوقهما..
أما البر بحسن المعاملة والمعاشرة وبالصلة والإنفاق بغير عوض مطلوب.
تعريف الوالدين:
الوالدان هما الأب وإلام سواء كان من نسب أو أرضاع مسلمين كان أو كافرين وان عليا فالأجداد وجدات *إباء وأمهات *سواء كانوا من قبل الأب او إلام *أو الخالة بمنزلة الأم كما صح بذلك الخبرة.
فضل بر الوالدين :
بر الوالدين والإحسان إليهما من أقوى الأسباب لدخول الجنة *ولنيل الرضا الله عز وجل وقد ورد في ذلك العديد من الآيات والأحاديث والآثار *نشر إلى طرف منها:-1-عن ابن مسعود رضى الله عنه قال (( سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله تعالى:؟ قال :بر الوالدين * قلت ثم أي: قال :الجهاد في سبيل الله)
2 عن ابن هريرة رضي الله عنه قال"(( سألت النبي صلى الله عليه وسلم:لايجزئ ولد ولداً أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه "))
3- وصح عن صلى الله عليه وسلم أنه قال"الوالد أوسط أبواب الجنة ،فان شئت فأضع ذلك الباب أواحفظه ))"
وإلام مقدمة في البر على الأب : ذهب أهل العلم في هذه المسألة مذهبين *هما :-
1- الأب وإلام يستويان في البر *وهذا مذهب مالك.
2- للام ثلاث أضعاف البر: وللأب ضعف *هذا مذهب الليث بن سعد.
يستدل من قدم إلام على الأب في البر بحديث " من أحق الناس بحسن صحابتي .حيث قال له "أمك ثلاثاً وفي الرابعة قال: "أبوك" وبغيره. ورد عليهم القائلون بتسوية الوالدين في البر إن المراد بذلك التأكيد على برا لام*لتهاون الأبناء بر أمهاتهم أكثر من تهاونهم في بر أبائهم..
برو ابآئكم تبركم أبنائكم
[color="darkorange"]تحدث أحد الإباء *انه قبل خمسين عاما حج هذا مع والده * بصحبة قافلة على الجمال وعندما تجاوز منطقة عفيف * وقبل الوصول إلى ظلم .رغب الأب إلى حاجة * وقال للابن انطلق مع القافلة *وسوف الحق بكم مضى الابن * وبعد برهة من الزمن التفت الابن *
ووجد أن القافلة بعدت عن والده* فعاد جارياً على قدميه * ليحمل والده على كتفه ثم انطلق يجري به *يقول الابن وبينما هو كذالك * أحسست برطوبة تنزل على وجهي *وتبين لي أنها دموع والدي فقلت لأبي * والله إنك أخف على كتفي من ألريشه فقال الأب : ليس لهذا بكيت * ولكن في هذا المكان حملت إنا والدي